تبادلت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية ومقاتلو حركة إم23 الاتهامات بشأن الانفجارات التي وقعت في تجمع جماهيري في مدينة بوكافو الشرقية التي تسيطر عليها ام 23 والتي أسفرت عن مقتل 13 شخصا وإصابة العشرات.
ووفق وسائل إعلام إفريقية فقد أدى تبادل الاتهامات بشأن الحادث إلى تأجيج التوترات في شرق الكونغو، حيث اجتذب تقدم المتمردين هذا العام جيوش الدول المجاورة، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
وقال جيش الكونغو إن القوات الرواندية و ام 23 أطلقوا صواريخ وقنابل يدوية على حشد تجمع في الساحة المركزية في بوكافو لحضور خطاب يلقيه أحد زعماء حركة إم23.
من جانبه قال كورنيل نانجا زعيم التحالف الذي يضم حركة إم23 إن اللوم يقع على الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي.
وأضاف نانجا أن القنابل اليدوية من نفس النوع الذي يستخدمه جيش بوروندي الذي يدعم القوات الكونغولية، وفق قوله.