أعلن المجلس العسكري الحاكم في غينيا بيساو حظر جميع المظاهرات والإضرابات والأنشطة التي تُعد تهديدًا للسلم والاستقرار، مع تشديد قبضته على السلطة قبيل زيارة وفد رفيع المستوى من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) الساعي لإعادة النظام الدستوري بعد الانقلاب الذي وقع الأسبوع الماضي.
وجاء هذا القرار بعد احتجاجات شهدتها العاصمة بيساو السبت الماضي، شارك فيها المئات، معظمهم من الشباب، مطالبين بالإفراج عن قادة المعارضة المعتقلين ونشر نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.
كما أمر المجلس العسكري بإعادة فتح المؤسسات العامة والوزارات والأمانات الحكومية واستئناف عملها.
ومن المتوقع وصول وفد وساطة من إيكواس اليوم الاثنين، يضم رؤساء توغو وكابو فيردي والسنغال إلى جانب رئيس مفوضية الإيكواس، بهدف إقناع قادة الانقلاب بإعادة النظام الدستوري والإفراج عن نتائج الانتخابات.
وحذرت المجموعة من احتمال فرض عقوبات على الأفراد أو الجماعات المسؤولة عن تعطيل العملية الانتخابية والديمقراطية.





