شكلت عشرات الجمعيات المدنية والأحزاب السياسية اليوم في بوركينا فاسو “جبهة وطنية مناهضة للمجلس العسكري الانتقالي في البلاد”، وتسعى الجبهة حسب بيانها التأسيسي من أجل إقامة مؤسسات ديمقراطية قوية ووضع حد للانقلابات.
واعتبرت الجبهة التي تضم 33 ممثلا، أن الجناح السياسي للمجلس العسكري لم يظهر لشعب بوركينافاسو أي رؤية أو قدرة على تحديد الآفاق التي تجلب الأمن والسلام، داعية إلى العمل دون تأخير من أجل انتقال “سياسي شرعي”.
كما نددت الجبهة المعارضة بالتضخم والارتفاع “الحاد” في أسعار المنتجات الاستهلاكية، والذي يؤثر حسب البيان على جميع الطبقات الاجتماعية والفئات الأكثر ضعفا.