أعلن رئيس بوتسوانا موكغويتسي ماسيسي، في 1 نوفمبر، عن نيته “التنحي” بعد هزيمة حزبه في الانتخابات التشريعية وفقًا لأولى نتائج الفرز.
وقال في مؤتمر صحفي: “أود تهنئة المعارضة على فوزها، وأقر بنتائج الانتخابات”.
وأكد ماسيسي، الذي تولى منصبه عام 2018، أنه سيبدأ “كافة الإجراءات الإدارية لتسهيل الانتقال”.
وأوضح أن حزبه سيكون بمثابة “معارضة وفية تطالب الحكومة بمزيد من الشفافية”، في إشارة إلى استعداده للانتقال إلى المعارضة.
وأظهرت النتائج الواردة من مراكز الفرز أن الأحزاب الثلاثة المعارضة قد حصلت معًا على 31 من أصل 61 مقعداً في البرلمان الوطني خلال الانتخابات التي أُجريت يوم الأربعاء، وفقاً لإحصائيات وكالة الأنباء الفرنسية.
ووفقًا للنظام الانتخابي للبلاد، يُعلن الحزب الأول الذي يحصل على 31 مقعداً فائزاً، ويعيّن مرشحه في رئاسة الدولة.
ومن المتوقع أن تؤكد لجنة الانتخابات المستقلة النتائج في وقت لاحق من اليوم السبت.