تشهد العاصمة البنينية كوتونو حالة من الترقب الشديد والغموض، بعد أن أعلن مجموعة من الجنود، اليوم الأحد، عبر التلفزيون الوطني، أنهم سيطروا على السلطة وأقالوا الرئيس باتريس تالون وكبار المسؤولين.
ورغم هذا الإعلان، نفى مقربون من الرئيس صحة ما ورد، مؤكدين أن الجيش النظامي استعاد السيطرة على العاصمة والبلاد بالكامل، ما يزيد من الغموض حول مدى انتشار ونفوذ المجموعة الانقلابية، التي تعرف عن نفسها باسم “اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس”.
وتأتي هذه التطورات في ظل تحذيرات السفارة الفرنسية التي أشارت إلى وقوع إطلاق نار في معسكر غيزو قرب الرئاسة، ودعت المواطنين الفرنسيين لملازمة منازلهم، فيما أكد وزير خارجية بنين أن الوضع تحت السيطرة وأن غالبية الجيش والحرس الوطني موالون للدولة.
وتلقي هذه الأحداث بظلالها على الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل، التي من المتوقع أن تنهي فترة حكم الرئيس تالون منذ 2016، وسط مخاوف من أي تأثير سياسي محتمل.





