نفى المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى أفريقيا، جان ماري بوكيل، وجد طلبات مغادرة للقوات الفرنسية من رؤساء دول الغابون وتشاد وكوت ديفوار.
وقال بوكيل، في تصريح لموقع “فرانس 24″: ” بالنسبة للعديد من شركائنا، فإن ما يهم غداً ليس عدد الجنود الفرنسيين، بل نوعية الشراكة”، مضيفاً أن مصطلح “مستدام” يشير إلى “أنه يمكن أن يكون هناك العديد من وجهات النظر على المدى الطويل”.
ولم ينفِ جان ماري بوكيل المعلومات التي تناقلتها الصحافة، والتي تفيد بأنّ أعداد القواعد في الغابون وساحل العاج والسنغال يمكن أن تنخفض إلى نحو 100 جندي لكلّ منها، في حين يبلغ عديد القوات الفرنسية في تشاد بشكل عام قرابة 300 عنصر”.
وأضاف أن “التوصيات المتعلّقة بعدد الجنود الذين سيبقون في مناصبهم تمّ تضمينها في تقرير أولي سري تمّ تقديمه مؤخراً إلى رئيس الجمهورية”.
أما بالنسبة لانسحاب القوات الفرنسية من مالي والنيجر عام 2022، ثم من بوركينا فاسو في عام 2023، والذي وُصف بأنه “فشل لباريس”، علّق بوكيل بالقول إنه “فشل سياسي” وليس “فشلاً تكتيكياً وعسكرياً”.