حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسبف) من خطر نقص غذائي بات يواجه أطفال نيجيريا وإثيوبيا
وقالت المنظمة الأممية المعنية بالطفولة ، إن إمدادات الغذاء المخصصة لمساعدات الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في نيجيريا وإثيوبيا قد تنفد في غضون شهرين.
وأرجعت المنظمة السبب إلى قرار الرئيس الأميركي ترامب القاضي بتخفيض المساعدات الخارجية لبلاده
.وقالت اليونيسيف إن نحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد في هذين البلدين، قد يتعرضون لفقدان الدعم المنقذ للحياة في العام الجاري.
وقالت كيتي فان دير هايدن نائبة المدير التنفيذي لليونيسيف خلال زيارتها لأحد المستشفيات في مايدوجوي، إن مخزون الأغذية الجاهزة للاستخدام سينفد في شهر مايو المقبل، مما يعني أن 70 ألف طفل في إثيوبيا لن يتلقوا الدعم المنقذ للحياة ما لم يتم الحصول على تمويل جديد.
وفي نيجيريا، قالت اليونيسيف إن الإمدادات الضرورية لإطعام 80 ألف طفل يعانون من سوء التغذية ستنفد أيضا نهاية هذا الشهر.
ووصفت نائبة المدير التنفيذي لليونيسيف حالة طفلة تعاني من سوء التغذية الشديد بأن جلدها كان يتساقط.
وخلال الأعوام الأخيرة، انخفضت مساهمات المانحين الدوليين لوكالات الأمم المتحدة بما في ذلك اليونيسيف التي تعنى بإغاثة الأطفال.