نقلت وكالة فرانس برس، عن مسؤولين أمريكيين نية واشنطن، تقديم مساعدات طويلة الأمد لساحل العاج وبنين وتوغو مع تزايد المخاوف من أن يمتد عنف الجماعات المسلحة في منطقة الساحل إلى الساحل الغربي لإفريقيا.
وقال مسؤولون أميركيون إن ساحل غرب إفريقيا لن يشهد أعمال عنف إذا لم يمتد من الشمال، موضحين في الوقت نفسه أن عدم الاستقرار يمكن أن ينجم أيضا عن عوامل محلية ومنافسة على الموارد التي يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم ندرتها.
وأضافوا أن المساعدة ستركز جزئياً على معالجة الفجوات الاقتصادية التي من شأنها أن تساعد على تجنيد متطرفين.
وفي تصريح لغريغوري لوجيرفو المسؤول الكبير في مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية، أثناء جولة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس الإفريقية قال: “من الواضح أننا نريد مساعدة هذه الحكومات المهتمة أكثر باتباع نهج شامل وحكم رشيد في معالجة مشاكل الشمال حيث الموارد شحيحة”.
وأضاف لوجيرفو “هناك الكثير من الأشخاص الذين تربطهم صلات عائلية عبر الحدود في بوركينا فاسو وغيرها”.
وشدد علىالحاجة إلى “نظام إداري لا يفرض قيودًا على الأسر أو الاقتصاد، وعلينا أيضًا معالجة المشكلة الأمنية”.
وكانت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس زارت غانا الشهر الماضي في إطار حملة للولايات المتحدة للتقدم في إفريقيا. وقد أعلنت عن تقديم مئة مليون دولار على مدى عشر سنوات لتعزيز الصمود في منطقة غرب إفريقيا الساحلية.