أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس أمس الخميس عن تأييده لضم الاتحاد الإفريقي لمجموعة العشرين للقوى الاقتصادية الرائدة والمؤثرة.
وخلال زيارة لمقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، في مستهل جولة بإفريقيا تستغرق ثلاثة أيام، قال شولتس الخميس إن هذه الخطوة يفرضها “احترام القارة ودولها العديدة وعدد سكانها المتزايد”.
وأضاف شولتز بعد اجتماعه مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، “نحن نرغب في دعم تأمين مقعد للاتحاد الإفريقي في مجموعة العشرين، حتى يمكنه المشاركة والمساهمة في صنع القرارات”.
ويقوم شولتس بثاني جولة كبيرة له إلى إفريقيا منذ تعيينه مستشارا لألمانيا. وقد بدأها بإثيوبيا حيث أجرى محادثات مع رئيس الوزراء آبي أحمد ومسؤولي الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا. ومن هناك سيتوجه إلى كينيا، سيتوجه أهم بلد شريك لألمانيا في شرق إفريقيا.
وتركز الجولة على موضوعات حل النزاعات وحفظ السلام والمناخ والطاقة الخضراء، بالإضافة إلى تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا. ويرافق شولتس في زيارته ممثلون عن الشركات الألمانية.
وتعد إثيوبيا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 120 مليون نسمة، ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان بعد نيجيريا.
وفي كينيا، سيركز المستشار الألماني على مبادرات الطاقة الخضراء بزيارة أكبر محطة في إفريقيا لتوليد الطاقة الحرارية الأرضية والمقامة على بحيرة نيفاشا.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة العشرين تضم حاليا 19 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، ومن بين هذه الدول الأعضاء في المجموعة الدول الأكثر اكتظاظا بالسكان وأكبر الاقتصادات في العالم. وتضم المجموعة أيضا من بين الأعضاء الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند وألمانيا.
المصدر: وكالة الأنباء الألمانية