أدى استمرار الاشتباكات بين الجيش الكونغولي ومسلحي حركة 23 مارس، إلى نزوح آلاف الأشخاص، اتجاه غوما.
وبحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية، ،فقد سرت شائعات بتقدم المسلحين ، كما شوهد جنود يمرّون على دراجات نارية قرب مخيم كانياروتشينيا، المخصّص للنازحين، جنوبي كيبوما.
وأضافت أنه منذ تقدم المسلحين لجأ آلاف السكان إلى المخيم هرباً من القتال، مشيرة إلى أن المخيم يأوي حاليا 40 ألف نازح.
وأشار مصدر أمني إلى أن الجنود اضطروا إلى الفرار مع السكان، بعد القتال.
من جهة أخرى أكد الحاكم العسكري لشمالي كيفو، الجنرال كونستانت نديما، أن “القوات الحكومية تحاصر العدو في مرتفعات كيبوما”، داعيا إلى الهدوء.
وكانت الحركة قد حملت السلاح مجددا نهاية العام الماضي، موضحة أن الحكومة لم تطبق بنود اتفاق مبرم معها، ينص على دمج عناصرها في الجيش.
