ندد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، بما أسماه “المجزرة المروعة” التي ارتكبها مسلحو حركة 23 مارس، أواخر نوفمبر الماضي، شرقي الكونغو الديمقراطية.
وشدد تورك خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة بجنيف، على أن “هناك حاجة فعلية لوضع حد لهذه المعارك الجارية في أنحاء مختلفة من البلاد، وخصوصا في شمال كيفو.”
وقال إنه يجب الإثبات أن “الكونغو الديمقراطية تبقى مدرجة على جدول الأعمال، لا سيما على صعيد حقوق الإنسان. ”
وبحسب تحقيق أولي للأمم المتحدة، فإن حركة 23 مارس، أعدمت 131 مدنيا على الأقل، وارتكبت جرائم اغتصاب وعمليات نهب، في 29 و30 نوفمبر، في قريتين شرقي جمهورية الكونغو.
من جهة أخرى، أعلنت سلطات الكونغو، أن المسلحين قتلوا نحو 300 شخص، معظمهم من المدنيين، في قرية كيشيشي بإقليم شمال كيفو.