تجددت المعارك بين قوات الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة “23 مارس”في شرق وجنوب البلاد، بعد هدوء لم يستمر أكثر من يوم.
وبحسب وكالة فرانس برس، فقد انتشر مسلحو الحركة في قرى شمال شرق الجمهورية، وسط إطلاق نار كثيف.
وقال كاهن رعية في كاتويغورو، أن مسلحي الحركة أطلقوا عليهم النار أثناء تجمعهم في الكنيسة.
من جهة أخرى أوضح أحد السكان المحليين أن دخول المسلحين إلى كاتويغورو، أجبر الكنائس على تعليق نشاطاتها، مشيرا إلى هروب عدد من السكان.
من جانبه لفت الناشط في المجتمع المدني المحلي جان بوسكو باهاتي، إلى أنّ “المسلحين استولوا على قرى عدّة في منطقة كاتويغورو الواقعة على بعد نحو 35 كيلومتراً من إيشاشا، البلدة الواقعة على حدود أوغندا .”
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس، إن الاشتباكات التي اندلعت صباح الأحد، أدت إلى إصابة “3 ضباط بينهم كولونيل”.
وتجددت الاشتباكات، في ظل دعوات إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الكيني وليام روتو، الإثنين في كينشاسا نظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي في إطار الجهود المبذولة لإعادة إرساء السلام في البلاد.