أعلنت الأمم المتحدة، عزمها سحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية “بأسرع ما يمكن”، ولكن بطريقة “تدريجية ومسؤولة”.
جاء ذلك في تصريح لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان-بيار لاكروا.
وأشار المسؤول الأممي إلى وجود “إحباط لدى السكان، لأنّ الوضع الأمني لا يزال مقلقاً”.
ولفت إلى أنه ” ليس الجميع لديه مصلحة في عودة السلام”.
وذكر “وجود مئات آلاف النازحين، الذين يحميهم جنود القبعات الزرق “بصورة شبه حصرية”، في شرق الكونغو الديمقراطية.
وأوضح أن ذلك يعني أنّ انسحاب “مونوسكو” ، سيولّد “فراغاً أمنياً”، نتائجه “قاتلة” بالنسبة لهؤلاء النازحين،” على حد قوله.
وتواجد بعثة الأمم المتّحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، “مونوسكو”، منذ 1999، في هذا البلد الإفريقي الذي يعيش في اضطرابات وعدم استقرار.
ويبلغ قوام البعثة حاليا في الكونغو، 16 ألف عنصر، كأكبر البعثات الأممية في العالم وأكثرها كلفة.
