أعلن قادة الانقلاب في الغابون، السبت، إعادة فتح الحدود البرية والجوية والبحرية، التي أغلقت بعد الإطاحة بالرئيس علي بونغو.
وقال أولريك مانفومبي مانفومبي الناطق باسم قادة الانقلاب، الذين يطلقون على أنفسهم اسم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات”، في تصريح صحفي، إن “اللجنة قررت بأثر فوري إعادة فتح الحدود البرية والبحرية والجوية بدءا من اليوم السبت”، حسب موقع “يورو نيوز” الأوروبي.
وأدان قادة المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا “إيكاس/ ECCAS” بشدة الانقلاب في الغابون، ودعوا إلى الحفاظ على سلامة الرئيس المطاح به علي بونغو.
جاء ذلك في بيان بختام اجتماع طارئ عقدوه عبر اتصال مرئي لبحث انقلاب الغابون أمس الجمعة، وفق مقطع مصور نشرته وسائل إعلام إفريقية عبر منصة “إكس”، منها إذاعتي الثورة الإفريقية”، وتاريخ إفريقيا.
واتفق قادة “إيكاس” على الاجتماع في 4 من سبتمبر الحالي بمدينة برازافيل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لمناقشة الوضع في الغابون، وتوصيات لجنة الخبراء التي شكلت لمراقبة الوضع في البلاد.
وأعلنت مجموعة عسكريين الأربعاء الماضي عبر التلفزيون الحكومي السيطرة على السلطة بالغابون، بعد ساعات من إعلان فوز الرئيس بونغو بولاية ثالثة في الانتخابات التي جرت السبت.