أكد مجلس السيادة السوداني استعداد المؤسسة العسكرية لعقد لقاءات تشاورية مع الأطراف حول الجهود المبذولة لانطلاق الحوار السوداني، من أجل تحقيق توافق وطني.
وأعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، ورئيس اللجنة الثلاثية للمكون العسكري، الفريق أول محمد حمدان دقلو، في بيان، “التزام المؤسسة العسكرية الصارم بترك أمر الحكم للمدنيين والتفرغ التام لأداء المهام الوطنية المنصوص عليها في الدستور والقانون”.
وقال دقلو إن المكون العسكري مستعد للتشاور “من أجل تحقيق توافق وطني يكمل مسار الانتقال والتحول الديمقراطي، وصولاً إلى انتخابات بنهاية الفترة الانتقالية”.
ودعا دقلو إلى “الإسراع للتوصل إلى حلول عاجلة تؤدي إلى تكوين مؤسسات وهياكل الحكم الانتقالي المدني”.
وكان دقلو قد أكد سابقا أنّ المؤسسة العسكرية في السودان لن تتمسك بسلطة تؤدي إلى إراقة الدماء.
وتشهد السودان احتجاجات منذ أوكتوبر الماضي بعد إعلان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، إجراءات طارئة بحل حكومة عبد الله حمدوك الانتقالية، وإعلان حالة الطوارئ، وتجميد بعض المواد في الوثيقة الدستورية، حيث سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى.
