أعلن الجيش السوداني التزامه بالعملية السياسية في البلاد، والتطلع لاستكمال “عمليات الدمج” داخله.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله، بعد ختام مؤتمر “الإصلاح الأمني والعسكري” اليوم الخميس ، وهو آخر مؤتمرات المرحلة النهائية للاتفاق السياسي، في الخرطوم.
وقال المتحدث باسم الجيش إن” القوات المسلحة تؤكد التزامها التام بالعملية السياسية الجارية الآن، وتشكر جميع المشاركين في مؤتمر الإصلاح الأمني والعسكري”.
ولفت إلى أن “القوات المسلحة تنتظر عمل اللجان الفنية لإكمال التفاصيل المتعلقة بعمليات الدمج والتحديث وصولا لجيش وطني واحد يحمي التحول الديمقراطي، وذلك تمهيدا لأن تكون هذه التفاصيل جزءا من الاتفاق النهائي”.
و يأتي المؤتمر استكمالا لعملية سياسية انطلقت في 8 يناير الماضي ، بين الموقعين على “الاتفاق الإطاري” في 5 ديسمبر 2022، وهم مجلس السيادة العسكري الحاكم وقوى مدنية أبرزها “الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي”، للتوصل إلى اتفاق يحل الأزمة السياسية بالبلاد ، حسب ما أوردته وكالة الأناضول.
وتهدف العملية السياسية الجارية إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر 2021، حين فرض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ ،وفق ذات المصدر.