قال الرئيس الكيني وليام روتو، أن حكومته لن تأخذ قروض من البنوك الدولية لدفع رواتب موظفي الدولة.
وأضاف الرئيس الكيني في تغريد له على حسابه على تويتر، أن السبب وراء التأخر في دفع الرواتب هو الدين العام الضخم للبلاد، ولاسيما مع استحقاق دفع بعض القروض خلال شهر أبريل الجاري
وأشار إلى أن البلاد ستقوم بدفع رواتب الموظفين من الضرائب المحصلة من قبل هيئة الإيرادات، داعيا الحكومة بعدم هدر الأموال واستخدام سياسة الترشيد.
وأصدرت هئيتان من النقابات العمالية إشعارات بالإضراب عن العمل هذا الأسبوع إذا لم يتم دفع مستحقاتها.
ويبلغ الدين العام في كينيا الآن 65٪ من الإيرادات الوطنية، وتحتاج البلاد إلى أكثر من 420 مليون دولار (338 مليون جنيه إسترليني) شهريًا لدفع رواتب ومعاشات موظفي الخدمة المدنية، وذلك وفق ما نشرته bbc البريطانية.
وتأتي تريحات الرئيس الكيني بعد أسابيع من إصدار البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تحذيرات منفصلة من أن أفريقيا جنوب الصحراء تغرق في أزمة ديون جديدة ، مع تعرض العديد من البلدان لخطر كبير من ضائقة الديون.
