قال الرئيس الكيني ويليام روتو، أن :”آثار تغير المناخ كان لها بالفعل تأثير بالغ على القارة الإفريقية، مما تسبب في انعدام الأمن الغذائي، وندرة المياه، ونزوح الكثير من السكان المحليين”.
وحث الرئيس الكيني، في ندوة نظمت بالعاصمة الكينية نيروبي أمس الإثنين، الدول الإفريقية على الاتحاد معا من أجل مكافحة مشكلات تغير المناخ.
وشدد على أنه “يجب على إفريقيا أن تتخذ إجراءات متضافرة لربح الحرب ضد تغير المناخ”.
وأضاف أنه على الرغم من أن تغير المناخ يمثل تهديدا وجوديا عالميا، “إلا أن هناك سبيا وجيها للمؤسسات والقيادة في إفريقيا لتبني أجندة تعمل على التخفيف من آثاره”.
وتابع: “يتعين على الحكومات الإفريقية تجميع مواردها والعمل معا، للتعامل بمرونة مع الآثار السلبية لتغير المناخ”.