من المقرر أن يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الجاري، جولة إفريقية، تشمل دول الغابون، وأنغولا، والكونغو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويحاول ماكرون من خلال هذه الزيارة، التصدي للجهود الروسية، الرامية إلى تعزيز نفوذها في القارة السمراء.
وبحسب الرئاسة الفرنسية سيحدد ماكرون “أهداف هذه الزيارة، وعلى نطاق أوسع أولوياته ونهجه في تعميق الشراكة بين فرنسا وأوروبا والقارة الإفريقية”.
ومن المتوقع أن يعرض ماكرون خلال الزيارة، الملامح الجديدة للوجود العسكري الفرنسي في إفريقيا بعد انتهاء عملية “برخان”، وانسحاب الجيش من مالي وبوركينا فاسو.
وكانت فرنسا، قد سحبت قواتها من مالي خلال العام الماضي، بناء على طلب من المجلس العسكر، الذي بدأ العمل مع عسكريين روس.
وأنهت خلال الشهر الماضي، اتفاقها العسكري مع بوركينا فاسو، التي طالبت بسحب قواتها من أراضي البلاد في غضون شهر.