نقلت رويترز عن ساسة سودانيين قولهم، إن قوات الدعم السريع وقعت ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها أمس السبت، لتشكيل “حكومة سلام ووحدة” في الأراضي التي تسيطر عليها.
وينتظر أن يعلن عن تشكيل الحكومة من داخل البلاد في الأيام المقبلة.
ومن بين الموقعين على الميثاق السياسي المثير الذي جوبه بانتقادات من طرف أدراطف إقلييمة ودولية ، إدريس والميرغني ،إضافة إلى رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو الذي تسيطر قواته على مساحات واسعة من الأراضي في ولاية جنوب كردفان.
ووفق بعض المحللين ،فإنه من غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، التي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق.
وتشمل مهام الحكومة الموازية وفق مسودة الاتفاق ، عدم تقسيم البلاد بل توحيدها وإنهاء الحرب، وهي المهام التي لم تتمكن الحكومة المتحالفة مع الجيش والتي تعمل انطلاقا من بورتسودان من تحقيقها.
والأسبوع الماضي ، استضافت كينيا اجتماعا لقوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية ،مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.
