أكدت الخارجية السودانية، رفضا لنشر أي قوات على أراضي السودان، وأعتبرت تواجد أي قوات أجنية على أراضيها، قوات معادية.
جاء ذلك بيان أصدرته وزارة الخارجية السودانية اليوم الثلاثاء.
ورأت أن “البيان الختامي للجنة الرباعية تضمّن الدعوة لعقد اجتماع قمة دول قوات شرق إفريقيا للطوارئ (إيساف) للنظر في إمكانية نشر قوات لحماية المدنيين وانسياب المساعدات الإنسانية”.
وأضافت: “وفي هذا الصدد، تؤكد حكومة السودان أن المساعدات الإنسانية المقدمة من الجهات الدولية تنساب وتصل المحتاجين، وأن حكومة السودان تظل حريصة على رفع المعاناة عن كاهل شعبها”.
وأكد البيان الختامي الصادر عن قمة مجموعة الإيغاد، أمس الإثنين، في العاصمة الإثيوبيةـ على دعوة الدول المشكّلة لقوات “إيساف” إلى عقد قمة من أجل النظر في إمكانية نشر القوة الاحتياطية في السودان.
ورحّب البيان بمؤتمر جيران السودان الذي من المقرر أن تستضيفه القاهرة الخميس 13 من الشهر الحالي.
ووفق البيان ذاته، استنكرت الخارجية السودانية ورفضت تصريحات الرئيس الكيني وليم روتو، الإثنين، والتي قال فيها إن “الوضع في السودان يتطلب بشكل عاجل قيادة جديدة تكون قادرة على إخراجه من الكارثة الإنسانية”.
كما أعربت الوزارة عن “دهشتها لتصريحات رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد بأن هناك فراغًا في قيادة الدولة، مما يفسر عدم اعتراف بقيادة الدولة الحالية”، وفق البيان.
وقالت: “نستنكر دعوته (آبي أحمد) لفرض حظر جوي ونزع المدفعية الثقيلة خلافات لمواقف وتفاهماته المباشرة القائمة مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان”.
ونقلت قناة الجزيرة القطرية، عن آبي أحمد أمس الإثنين قوله، إن “قمة إيغاد تدعو لإجراءات فورية في السودان تشمل فرض منطقة حظر طيران ونزع المدفعية الثقيلة”.