قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه إذا تأكدت الإطاحة بالرئيس الغابون علي بونغو، فإم ذلك “سيكون انقلابا عسكريا آخر يزيد من الاضطرابات في المنطقة بأكملها”.
وأضاف خلال اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي فيتوليدو بإسبانيا، أن “ما يحدث في غرب إفريقيا بأنه يمثل مشكلة كبيرة لأوروبا.”
وتحدث عن الاضطرابات في “المنطقة بأكملها، بدءا من جمهورية إفريقيا الوسطى ثم مالي ثم بوركينا فاسو والآن النيجر .”
وذكر أن “وزراء دفاع دول التكتل سيناقشون الموقف في الغابون.”
وأشار إلى البحث عن تحسين سياسة الاتحاد الأوروبي، المتعلقة بتلك الدول.
وكان مجموعة من العسكريين الغابونيين، قد أعلنوا صباح اليوم الأربعاء، الإطاحة بالرئيس علي بونغو، في انقلاب عسكري.
ويأتي ذلك بعد شهر، من الانقلاب العسكري، الذي شهدته النيجر يوم 26 من شهر يوليو المنصرم، على الرئيس محمد بازوم.