أعلنت شركة الطاقة الأميركية “شيفرون” عن اكتشاف نفط جديد، في منطقة دلتا النيجر التي تعاني اضطراباتٍ شديدةً، خلال السنوات الأخيرة، نتيجة حوادث سرقة الخام وتسرب النفط.
ويُعول على الاكتشاف الجديد المعروف بنفط ميجي (Meji) الجديد في إحياء مناخ الثقة بالمنطقة التي أصبحت طاردةً لكبريات شركات النفط العالمية، أمثال إيني الإيطالية وشل متعددة الجنسيات نتيجة تراجع جدواها الاقتصادية.
ووفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، يقع اكتشاف نفط ميجي المعلَن في المنطقة البحرية الضحلة قبالة سواحل دلتا النيجر الغربية في نيجيريا.
ونقلت منصة طاقة عن الشركة الأمريكية، قولها إن الاكتشاف يأتي “متسقًا مع نوايا شيفرون وخططها لمواصلة تطوير وتنمية مواردها في نيجيريا، بما في ذلك المناطق البرية والبحرية الضحلة”.
وأضافت: “اكتشاف نفط ميجي يدعم إستراتيجية الاستكشاف العالمية الأوسع التي تتبناها شيفرون وتستهدف من خلالها العثور على موارد جديدة تطيل بها العمر التشغيلي للأصول المنتِجة في مناطق التشغيل الحالية، وإتاحة إنتاجية بزمن دورات تطويرية أقصر”.
بلغت ذروة الإنتاج من حقل “ميجي” 51 ألف برميل يوميًا في عام 2005، لكنها هبطت منذ ذلك الحين، إلى نحو 17 ألف برميل يوميًا، معظمها من النفط الخام، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة في منصة إس أند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس،
وكانت الاكتشافات النفطية من حقل نفط ميجي قد أعلِنت للمرة الأولى في عام 1965، ليبدأ إنتاج الخام فعليًا بعدها بـ4 سنوات.
ولم تعط شركة شيفرون جدولًا زمنيًا لبدء الإنتاج من بئر “ميجي إن دبليو-1″، أو حتى تكشف عن أي تفاصيل أخرى تتعلق بحجم إنتاجيته المتوقعة.