كشفت تقارير تابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 7 ملايين صومالي بحاجة للمساعدات الغذائية مع تفاقم خطر المجاعة.
وذكرت الأمم المتحدة أن مليونا ونصف مليون طفل صومالي يعانون من سوء التغذية، في حين حذرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) من أن 8 مناطق في الصومال قد تواجه خطر المجاعة خلال سبتمبر المقبل.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، قد أعلن دخول بلاده مرحلة المجاعة رسميا.
وقدمت وكالات الأمم المتحدة العاملة في الإغاثة الإنسانية اليوم الخميس، مساعدة فورية للمناطق الأكثر عرضة لخطر المجاعة في الصومال، تبلغ 9.5 ملايين دولار أمريكي.
وخصصت هذه المساعدة، لسكان محافظتي باي وباكول في ولاية جنوب غرب الصومال الأكثر تضررًا بالجفاف.
وتعاني البلاد من موجة جفاف قاسية لقلة الأمطار، وهو مادفع آلاف الصوماليين إلى ترك منازلهم في محاولة منهم لإيجاد الطعام والشراب.