كشفت الأمم المتحدة، أن أكثر من 50 ألف شخص، نزحوا من أماكنهم في أقل من أسبوعين جراء القتال بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ومسلحي حركة 23 مارس.
وأوضح ستيفان دوجاريك ، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان صادر الثلاثاء، أنه خلال الأيام الأحد العشر الماضية، نزح حوالي 50 ألف رجل وامرأة وطفل، مشيرا إلى أن 12 ألف منهم، نزحوا إلى أوغندا.
ويوم الأحد الماضي، دعا غوتيريش إلى “وقف فوري للتصعيد”، معربا عن قلقه إزاء الوضع في الكونغو.
ودعا جميع الأطراف إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين، وضمان حماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي.
وحسب الأمم المتحدة، فقد تحدث الأمين للأمم المتحدة بشأن هذا الخصوص، مع رؤساء أنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وكينيا والسنغال.
يذكر أن الكونغو تتهم رواندا بدعم مسلحي “23 مارس”، وقد طردت السفير الرواندي الأسبوع الماضي إثر ذلك.
كما تتهم رواندا بدورها الجيش الكونغولي بدعم مسلحي القوات الديمقراطية لتحرير رواندا.