أبدت الأمم المتحدة قلقا إزاء تنامي المخاطر الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بالتزامن مع اشتداد موسم الأمطار في البلاد.
ويأتي تعليق الأمم المتحدة في وقت ما تزال جثث الأشخاص الذين لقوا حتفهم في أعمال العنف في مدينة غوما ملقاة في الشوارع.
ونقلا عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المشارح قد امتلأت بكامل سعتها الاستيعابية وإن المستشفيات والمراكز الصحية تكتظ بالجرحى.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي، أشار المتحدث إلى الجهود الجارية لإضافة الكلور إلى المياه، بدعم من شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني.
وأردف المتحدث أن نقص مياه الشرب يجبر الناس في غوما على الاعتماد على المياه غير المعالجة من بحيرة كيفو، مشيرا إلى أن الأنشطة الاقتصادية وغيرها من الأنشطة في غوما بدأت تستأنف تدريجيا، لكن المدارس والبنوك لا تزال مغلقة.