أعرب سفير جمهورية أفريقيا الوسطى لدى روسيا، ليون دودونو بوناغازا، عن اهتمام بلاده بإنشاء قاعدة عسكرية روسية على أراضيها.
وقال السفير في مقابلة له، إن بلاده كانت “الأولى في أفريقيا التي قاومت الفرنسيين ووجودهم العسكري في البلاد، لكننا في الوقت الراهن بحاجة إلى قاعدة عسكرية روسية يمكن أن يوجد فيها ما بين خمسة إلى عشرة آلاف جندي”.
وأشار إلى أن رفع العلم الروسي في القاعدة الفرنسية السابقة في جمهورية أفريقيا الوسطى يعد “علامة على أن البلاد طردت الفرنسيين أخيرا.”
وأضاف: “روسيا الآن سوف تكون جنباً إلى جنب مع جمهورية أفريقيا الوسطى”.
ويتواجد في هذا البلد الإفريقي المضطرب أمنيا، مدربون عسكريون روس.
وبد الظهور الروسي بهذا البلد، في عام 2017 حين ناشد الرئيس المنتخب حديثًا، فوستين أرشانج، مجلس الأمن الدولي برفع حظر الأسلحة المفروض على بلاده حتى يتسنى للحكومة استيراد أسلحة ومعدات عسكرية.
واقترحت فرنسا إرسال 1400 بندقية من طراز (AK-47) استولت عليها البحرية الفرنسية أثناء عملية لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال.
لكن روسيا استخدمت حق النقض تجاه الفكرة الفرنسية بحجة أنه لا يمكن استخدام الأسلحة المصادرة أثناء عملية حظر الأسلحة وتوجيهها لأغراض أخرى.
وعرضت روسيا التبرع بأسلحة خفيفة لجمهورية إفريقيا الوسطى، وهو الاقتراح الذي حظي بموافقة جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي.
