أطلق الاتحاد الإفريقي والسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (كوميسا)، بعثة مشتركة لمراقبة الانتخابات العامة التي تنطلق في التاسع من أغسطس الجاري.
ويقود البعثة رئيس سيراليون السابق، إرنست باي كوروما، ووزيرة الصحة والتنمية الاجتماعية السيشلية السابقة، السفيرة ماري بيير لويد، عضو لجنة حكماء “كوميسا”.
وتتمحور مهام البعثة حول تقييم سير الانتخابات التي تستمر ثلاثة أيام في إطار مبادئ الاتحاد الإفريقي و”كوميسا”، المتعلقة بتعزيز الديمقراطية والانتخابات الديمقراطية في إفريقيا، حسب الاتحاد الإفريقي.
وقال الرئيس السيراليوني السابق، إن “البعثة ستثبت جهود المنظمتين المشتركة للارتقاء بانتخابات سلمية وحرة ونزيهة وشفافة وذات مصداقية من شأنها تعزيز العملية الديمقراطية في كينيا”.
من جانبها أبرزت نائبة رئيس البعثة المشتركة لويد، أهمية إطلاق البعثة بالنسبة لإفريقيا وللمجتمع الدولي بصفة عامة، مشيرة إلى العدد القياسي للرؤساء السابقين الذين يقودون بعثات للمراقبين”.