أعلنت الحكومة الإثيوبية، قبولها دعوة من الاتحاد الإفريقي لإجراء محادثات سلام مع جبهة تيغراي.
وأكدت الحكومة أنها قبلت هذه الدعوة التي تتماشى مع موقفها “المبدئي في ما يتعلق بالحل السلمي للصراع، وضرورة إجراء محادثات من دون شروط مسبقة”.
وكان الاتحاد الإفريقي قد دعا الأربعاء إثيوبيا، وقوات “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، إلى محادثات سلام في جنوب أفريقيا، مطلع الأسبوع، لإنهاء الصراع الذي يعيشه شمال البلاد منذ عامين.
من جهة أخرى قالت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، إنّه “لا علم لها بإجراء أي محادثات وشيكة”.
لكن مصادر دبلوماسية تحدثت لوكالة “رويترز”، أكدت صحة وجود رسالة وجهها رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، في الأول من أكتوبر الجاري إلى دبرصيون جبر ميكائيل، قائد الحزب السياسي الحاكم في تيغراي.
وكانت الجبهة قد أعلنت سبتمبر الماضي، “استعدادها للانخراط في محادثات جدية تحت رعاية الاتحاد الأفريقي”.