أعلنت الحكومة الإثيبوبية، بدء تفكيك قوات إقليمية شكّلتها بعض الولايات، تمهيدا لدمج عناصرها في الجيش الفدرالي أو الشرطة أو في الحياة المدنية.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة سلامويت كاسا خلال مؤتمر صحفي الجمعة، إنه “سيُعاد تنظيم عناصر القوات الخاصة في كامل إثيوبيا مع ضمان خياراتهم بالكامل واحترام رغباتهم”.
وأشارت إلى أن “العناصر يمكن أن يلتحقوا بالجيش الفدرالي أو الشرطة الفدرالية أو أن يعودوا إلى الحياة المدنية”.
وأوضحت أنه “في بعض الأنحاء، بسبب شحّ المعلومات، وأيضاً بسبب غياب الفهم الصحيح لأهداف البرنامج، حدثت بعض المشاكل”.
وكانت الحكومة قد أعلنت بدء “أنشطة عملية لإدخال القوات الأمنية الإقليمية في مختلف الكيانات الأمنية”.
وقالت الحكومة إنها تعتزم “بناء جيش مركزي قوي وقادر على حماية سيادة إثيوبيا ووحدتها”، مشيرةً إلى أنه “تمّ التوصل إلى تفاهم مع قيادات القوات الخاصة وعناصرها”.
يذكر أن وزارة العدل الإثيوبية، قد أعلنت مطلع إبريل الجاري، إسقاط جميع التهم التي كانت موجهة إلى قيادات “جبهة تحرير تيغراي” السياسية والعسكرية.
ويأتي ذلك وفقاً لاتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في نوفمبر 2022، في جنوب أفريقيا.