اندلع الأربعاء مجددا، القتال بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الحكومية في شمال إثيوبيا، وذلك بعد هدنة دامت خمسة أشهر.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن خرق الهدنة التي وقعت منذ شهر مارس الماضي.
واتهم مسلحو تيغراي الجيش الإثيوبي أولا بشن “هجوم واسع” على مواقعهم في الجبهة الجنوبية، مشيرين إلى أنهم يقومون بالدفاع عنها.
لكن الحكومة الإثيوبية اتهمت بدورها مسلحي تيغراي بـ”خرق” الهدنة، بعد هجومهم على منطقة تقع في جنوب تيغراي ، مؤكدة أنهم تجاهلوا عروض السلام.
من جهة أخرى دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى وقف إطلاق النار معبر عن صدمته من تجدده.
ودعا غوتيريش إلى العودة إلى محادثات السلام بين الحكومة وجبهة تحرير شعب تيغراي.
وبدأ القتال بين الطرفين خلال نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد الجيش الفدرالي إلى المنطقة لإطاحة السلطات المحلية التي تحدت أديسا ابابا لأشهر واتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية في الإقليم.