أعلنت مفوضية الانتخابات في أنغولا الاثنين، فوز الحركة الشعبية لتحرير أنغولا في الانتخابات الوطنية التي جرت الأسبوع الماضي.
وبموجب القانون الأنغولي ، يستمر جواو لورنكو رئيسا للبلاد في ولاية ثانية.
وحصل الحزب الحاكم وفق النتائج النهائية، على أغلبية البرلمان بحصوله على 51.17% بعد فرز جميع الأصوات.
وتتولى الحركة الشعبية لتحرير أنغولا السلطة لما يقارب من خمسة عقود منذ الاستقلال.
وأعلن زعيم المعارضة أدالبرتو كوستا جونيور، رفضه للانتخابات، مشيرا إلى وجود تناقضات بين إحصاء اللجنة ونتائج تحالف المعارضة الرئيسية.
لكن الاتحاد الأوروبي أكد أن الانتخابات جرت في “بيئة سلمية”، مضيفا علمه بشكاوى المعارضة والمجتمع المدني بشأن “بعض أوجه القصور في العملية الانتخابية”.
من جهة أخرى قال رئيس بعثة مراقبي انتخابات جماعة البلدان الناطقة بالبرتغالية (CPLP) ، خورخي كارلوس فونسيكا، الرئيس السابق للرأس الأخضر، إنه تم إدراج حوالي 2.7 مليون متوف في السجل الانتخابي، ولم يكن لمندوبي الأحزاب في مراكز الاقتراع حق الوصول إلى القائمة.
