دعا رؤساء عدد من دول شرق إفريقيا، الجمعة، إلى «انسحاب كل المجموعات المسلحة بحلول 30 مارس/ آذار من شرق الكونغو الديمقراطية» الذي يشهد أعمال عنف، حسبما أعلنت مجموعة شرق إفريقيا في تغريدة على “تويتر”.
إضافة إلى رئيسي جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، حضر هذه القمة المصغرة رؤساء كينيا وليام روتو وتنزانيا سامية صولحو حسن وبوروندي إيفاريست نداييشيمي. كما شارك جواو لورينسو رئيس أنغولا غير العضو في المجموعة.
وفي اجتماع سابق لقادة دول المنطقة في الرابع من فبراير/شباط، دعت مجموعة شرق إفريقيا إلى «وقف فوري لإطلاق النار» وانسحاب الجماعات المسلحة بما فيها الأجنبية، لكن القتال استمر.
ومنذ عقود تنشط مجموعات مسلحة عديدة في شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالمعادن، من أبرزها مجموعة 23 مارس (ام23) التي تتهم كيغالي رواندا المجاورة بدعمها.
وصرح المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا كاتيمبوي الجمعة، أنه خلال هذه القمة «اتفقنا على أن حركة 23 مارس لم تحترم التزاماتها»، مشيراً إلى أن «بول كاغامي نفسه أقر بذلك».
وناهز عدد النازحين في الكونغو الديمقراطية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، 5.5 مليون شخص، يضاف إليهم أكثر من مليون عبروا الحدود بحثاً عن ملاذ آمن في البلدان المجاورة.