بين يدي قمة أفريقية مرتقبة الأسبوع القادم في أديس أبابا.. يحتدم التنافس الانتخابي من لدن بلدان أفريقية عدة، أعلنت ترشيح بعض الوزراء السابقين للفوز بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي خلفا لموسى فكي منتهي الولاية.
يحتدم التنافس بين مرشح كينيا التي تترشح للمنصب للمرة الثانية، وجيبوتي ومدغشقر.
صحيفة “ستار” الكينية نشرت تقريرا حول تأثير نتائج فوز المرشح الكيني رايلا أودينغا في انتخابات منصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي على ضوء المنافسة الأفريقية الشرسة على المنصب.
يواجه أودينغا منافسة قوية من وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف ووزير خارجية مدغشقر السابق ريتشارد راندرياماندراتو، حيث يُعتقد أن يوسف يحظى بدعم واسع من الدول الإسلامية والعربية.
وأفادت حملة أودينغا، التي يديرها السفير السابق لدى الولايات المتحدة إلكاناه أوديمبو وأمين الشؤون الخارجية كورير سينجوي، أن ترشيحه يحظى حتى الآن بدعم 28 دولة على الأقل.
وبناءً على هذا العدد، يحتاج أودينغا فقط لدعم عدد قليل من الدول الأخرى لضمان الفوز من الجولة الأولى، حيث يُشترط الحصول على أغلبية الثلثين من أصوات 48 دولة يحق لها التصويت في الاتحاد الأفريقي.
وتنتظر رئيس المفوضية الجديد تحديات مختلفة، من أبرزها الفقر والبطالة والديون وانعدام الأمن والأمية وتردي الخدمات الصحية واحتياجات الطاقة في القارة.
وتعهد أودينغا، بصفته من المدافعين البارزين عن الوحدة الأفريقية، بتسريع التنمية وتعزيز الاعتماد على الذات والوحدة والاستدامة.