تحضر ملفات العبودية والاستعمار والأخطاء التاريخية المرتكبة من لدن القوى الاستعمارية في القارة، بقوة في أجندة زعماء القادة الأفارقة في قمتهم 38 للاتحاد الأفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا
ويسعى الزعماء الأفارقة من خلال نقاش هذه القضايا والإشكالات التي برزت بقوة خلال الفترة الأخيرة في القارة، إلى توحيد جهودهم للمطالبة بتعويضات عن الحقبة الاستعمارية ومناقشة جرائم الاستعباد والتمييز العنصري، والعبث بالمخزون التراثي والهوية الثقافية في القارة.
تتزامن قمة القادة الأفارقة بأديس أبابا، مع ارتفاع الأصوات المنادية في عدد من بلدان المنطقة بضرورة الاعتراف بالأخطاء التاريخية المرتكبة خلال الحقب الاستعمارية، والعمل على إصلاحها.
كما تتزامن القمة مع المطالبة بالتعويض عن الانتهاكات والعمل على كتابة التاريخ وتحقيق السيادة عبر الاستقلال في اتخاذ القرارات السياسية والاقتصادية.
ففي الجزائر.. لا يتوقف الجزائريون عن مطالبتهم فرنسا المستعمرة السابقة بـ”الاعتراف والاعتذار والتعويض” عن جرائمها بحق الشعب الجزائري، وعمليات طمس للهوية ونهب وتعذيب وقتل وتجارب نووية.
