spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

وسط حزن واسع في الساحة العلمية والدعوية.. تشييع ثلاث قامات

شيّعت جموع غفيرة، صباح اليوم الخميس، جثامين ثلاثة من الأساتذة الجامعيين الذين قضوا إثر حادث سير أليم، حيث أُديت صلاة الجنازة عليهم في مسجد ابن عباس، وسط حضور واسع من زملائهم وطلبتهم وذويهم.

واكتظ محيط المسجد بالمشيّعين الذين توافدوا منذ الساعات الأولى، في مشهد عكس المكانة العلمية والاجتماعية التي كان يحظى بها الراحلون، وما خلّفه رحيلهم المفاجئ من حزن عميق في الأوساط الأكاديمية والدعوية.

ويتعلق الأمر بكل من الدكتور محمد الأمين ولد محمد المصطفى، أستاذ المحظرة الشنقيطية الكبرى، والذي سبق أن درّس بجامعة العلوم الإسلامية في لعيون، وهو خريج تخصص اللسانيات من الجامعات التونسية، وعضو اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، كما شغل منصب فيدرالي حزب «تواصل» بولاية لبراكنه.

كما شُيّع الدكتور إزيدبيه ولد الإمام، أستاذ المحظرة الشنقيطية الكبرى، وخريج الجامعات المغربية، وأحد الوجوه البارزة في العمل الإسلامي بولاية الحوض الشرقي، إلى جانب الدكتور محمد الأمين ولد عبد الجبار، وهو أيضًا من أساتذة المحظرة الشنقيطية الكبرى.

وأكد عدد من الحاضرين أن رحيل هؤلاء الأساتذة يمثل خسارة فادحة للساحة التعليمية، لما كانوا يتمتعون به من كفاءة علمية وإسهام تربوي مؤثر في تكوين الطلبة وبناء الأجيال.

 

 

 

 

spot_img