أكد وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، إيمان موريتانيا بأن الاستقرار المستدام في الساحل لا يتحقق إلا عبر معالجة الأسباب الجذرية للأزمات، وبناء مؤسسات وطنية قوية، وتعزيز فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال كلمته في النسخة الثانية من المؤتمر الوزاري الإفريقي – الروسي المنعقدة اليوم في القاهرة.
وأشار ولد مرزوك إلى أهمية التعاون، وتبادل الخبرات، وبناء القدرات، ودعم مسارات التنمية والاستقرار في منطقة الساحل.
وعبر الوزير عن تقدير موريتانيا لروسيا الاتحادية، لما أبدته ولا تزال من التزام واضح ومتواصل بتطوير شراكتها مع القارة الإفريقية، على أساس الاحترام المتبادل، ومراعاة المصالح المشتركة، ودعم الدول الإفريقية في مساراتها التنموية.
وأكد أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في سياق دولي يشهد تحولات عميقة، تستحضر فيه إفريقيا وروسيا إرثا طويلا من العلاقات المتجذرة، التي أسهمت خلالها روسيا، في عهد الاتحاد السوفيتي، في دعم استقلال وتنمية الدول الإفريقية سياسيا واقتصاديا، فضلا عن التنسيق المستمر في المحافل والمنظمات الدولية.





