طالب الدكاترة البيطريون مفتشو اللحوم التابعون لإدارة المصالح البيطرية، الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بتسوية وضعيتهم عن طريق الاكتتاب الاستثنائي كمفتشي لحوم.
وقال مفتشو اللحوم في طلب وجهوه للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إنهم أمضوا أكثر من 15 سنة من الخدمة المتواصلة في ظروف عمل تطبعها الصعوبة والخطورة في مسالخ نواكشوط ونواذيبو، مؤكدين أنهم غطوا خلالها احتياجاتها للتفتيش الصحي وساهموا في نشر الوعي بين المواطنين مهدئين من روع المستهلكين وضمنوا سلامة الأمن الغذائي في شقه الصحي الحيواني.
وطالب المفتشون بضمان استفادتهم من الأثر الرجعي المالي ابتداءً من تاريخ أول توظيف رسمي لكل واحد منهم.
وقال مفتشو اللحوم إنه رغم أهمية هذا دورهم الحساس وخطورته (تعرض دائم للأمراض المهنية، العدوى، الجروح والإصابات الرضية )، فإنهم لا يزالون يعملون بصفة متعاقدين عقودا مؤقتة وبصيغ هشة، دون أي تغطية صحية أو اكتتاب نهائي في الوظيفة العمومية رغم أنهم وقّعوا أول عقد على أمل ترسيمهم من خلال عقود دائمة.
وجاء في البيان: “والأدهى أننا اليوم قد تجاوزنا السن القانونية المسموح بها للانخراط في المسابقات المهنية أو للحصول على الاكتتاب المباشر مما يضعنا في وضعية صعبة رغم الخبرة الطويلة، والكفاءة الميدانية، ليأتي تعميم وزارة المالية
0544-أع وم بتاريخ 28/11/ ليقضي على بريق الأمل الذي ظللنا نتشبث به”.





