نفت بعثة الاتحاد الأوروبي (EU) في موريتانيا، المعلومات التي تداولتها شبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام الإسبانية والموريتانية بشأن المركزين اللذين تم افتتاحهما مؤخرًا في نواكشوط ونواذيبو لاستقبال المهاجرين.
ووفق بيان صادر عن البعثة-وفق وكالة الأنباء الإفريقية- فإن هذه المراكز، التي يمولها الاتحاد الأوروبي وتنفذها مؤسسة تدويل الإدارات العامة (FIAP) في إسبانيا، ليست أماكن احتجاز، ولا مخصّصة لإيواء الأطفال.
وأضاف البيان أن هذه المراكز، المستوحاة من نموذج مراكز الاستقبال المؤقت للأجانب (CATE) في جزر الكناري، تستقبل المهاجرين لمدة لا تتجاوز 72 ساعة، وهي الفترة اللازمة لتقييم وضعيتهم الفردية وتحديد الأشخاص الأكثر هشاشة، خصوصًا ضحايا الاتجار أو أولئك الذين قد يحق لهم الحصول على حماية دولية.
ووفقًا للبعثة، فإن هذه المراكز لا تستقبل القُصَّر، إلا إذا كانوا ضمن أسرهم. كما أنها مجهزة ببنى تحتية حديثة تشمل فضاءات منفصلة للرجال والنساء، وغرف استحمام، وخدمات للتغذية، إضافة إلى رعاية طبية ونفسية.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن هذه المنشآت تمثل خطوة متقدمة في مجال احترام حقوق الإنسان، وتندرج ضمن الإعلان المشترك الموقَّع في 7 مارس 2024 بنواكشوط، والذي ينظم الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا في مجال الهجرة وحماية الأشخاص الأكثر هشاشة.





