قالت صحيفة «لا غاثيتا» الإسبانية، إن موريتانيا أصبحت خلال السنوات الأخيرة أكبر معبر إفريقي نحو الكناري، حيث يتكدّس فيها عشرات الآلاف من المهاجرين القادمين من دول الساحل وغرب إفريقيا، وفقا للصحيفة.
وقدّرت الصحيفة في تقرير لها، أن نحو 360 ألف مهاجر في موريتانيا والسنغال ينتظرون فرصة العبور عبر الأطلسي، وسط تحذيرات من إمكانية تكرار أزمة 2023–2024 بحلول عام 2026 إذا لم تُتخذ إجراءات استباقية لاحتواء الوضع، بحسب الصحيفة.
وأكدت الصحيفة الإسبانية، أن التقديرات الأمنية “تشير إلى أن السلطات الموريتانية لم تتمكن خلال العام الماضي من ترحيل أكثر من 10% من المهاجرين الموجودين داخل أراضيها، بينما يبقى الباقون منتشرين في المدن الداخلية وعلى طول الساحل الأطلسي، حيث يسهل استقطابهم من قبل شبكات التهريب المستفيدة من هشاشة وضعهم الإنساني”.





