تتجه الأنظار في الكاميرون إلى قصر المؤتمرات في ياوندي، حيث من المقرر أن يعقد المجلس الدستوري صباح الخميس المقبل جلسة رسمية لإعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أكتوبر الجاري.
وسيبتّ المجلس خلال الجلسة في ثلاثة طعون انتخابية تقدّم بها مرشحو المعارضة: جوشوا أوسي عن الحزب الاجتماعي الديمقراطي، وكابرال ليبي عن الحزب الجمهوري الشعبي، وآدم ندوم نجوايا عن الاتحاد الديمقراطي الكاميروني، الذين طالبوا بإلغاء النتائج بدعوى وجود خروقات شابت العملية الانتخابية.
وفي المقابل، امتنع مرشح الجبهة الوطنية للتغيير عيسى تشيروما عن تقديم أي طعن، مؤكدًا أن حزبه حقق فوزًا واسعًا في 18 دائرة انتخابية، لكنه اتهم مؤسسات الدولة بمحاولة تزوير النتائج لصالح الرئيس منتهي الولاية بول بيا، مرشح الحزب الحاكم.
ويترقّب الشارع الكاميروني مخرجات جلسة المجلس الدستوري التي ستحدد مصير السباق الرئاسي وسط أجواء سياسية مشحونة بين المعارضة والسلطة.