بدأت السلطات القضائية في السنغال، جلسات استماع في إطار التحقيق بجرائم ارتُكبت خلال الاضطرابات السياسية الدامية التي شهدتها البلاد في عهد الرئيس السابق ماكي سال، وفق ما أعلن ممثل عن إحدى جمعيات الضحايا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتُعد هذه الجلسات خطوة أولى نحو مسار قضائي طال انتظاره، يهدف إلى كشف ملابسات أعمال العنف التي اندلعت على مدى 4 سنوات، وأسفرت، بحسب تقارير صحفية وعلمية، عن مقتل ما لا يقل عن 65 شخصا، معظمهم من الشباب، بين مارس/آذار 2021 وفبراير/شباط 2024.
وقد واجهت تلك الاحتجاجات، التي دعا إليها معارضون، قمعا شديدا من السلطات آنذاك، وأسفرت أيضا عن إصابات واعتقالات واسعة.