قال حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” ، إنه تابع بعناية واهتمام الحراك الجماهيري الدولي المتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق،حيث انطلقت سفن أسطول الصمود العالمي، التي تحمل على متنها نشطاء من نحو 44 دولة،بهدف كسر الحصار الظالم المفروض على أهلنا في غزة، وذلك بمشاركة وفد شعبي موريتاني إلى جانب نشطاء من دول شقيقة وصديقة.
وثمن الحزب في بيان، هذه الهبة الجماهيرية الدولية التي جاءت في وقتها المناسب بعدما أطبقت يد البطش والإجرام الصهيونية الآثمة على شيوخ غزة ونسائها وأطفالها العزل إلا من سلاح الإيمان الذي لايتزعزع،وسط تقاعس مفضوح من المجتمع الدولي وخذلان مخز من النظام الرسمي العربي .
وأكد الحزب تثمينه لمبادرة هؤلاء الأبطال الأحرار الذين قرروا كسر الحصار وتحدي المخاطر المحدقة بهم استجابة لمقتضى الأخوة وتلبية لصوت الضمير الإنساني الحي في صدورهم
كما أكد الحزب على ضرورة تعبئة الجهود والموارد وتفعيل دور الدبلوماسية الشعبية في الضغط على الكيان المجرم وتعريته أكثر،أمام المجتمع الدولي الذي اكتشف زيف السردية الصهيونية القائمة على لعب دور الضحية فيما هي تمارس في الواقع دور الجلاد الفاشي المتحلل من كل القيم والمثل الإنسانية السوية .
ودعا الحزب البلدان العربية والإسلامية والقوى الشرعية الدولية وأحرار العالم وكافة محبي السلام ومناصري القضايا العادلة إلى دعم هذا الحراك ، وتقديم الحماية والغطاء القانوني اللازم للمشاركين فيه.
