اتهم النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد، النظام الحاكم في موريتانيا، بالفساد واستغلال الصفقات العمومية و”شراء الضمائر”، مؤكدا أن ما وصفه بالواقع أثبت قوة الحشود الشعبية دون الحاجة إلى “استئجار الباصات أو حشد المدفوع لهم”.
جاء ذلك خلال خطاب نشره اليوم الأربعاء، قال إنه كان ينوي إلقاءه أمام أنصاره يوم 15 سبتمبر الجاري، غير أن السلطات منعته من ذلك.
وأكد بيرام في خطابه المكتوب، أنه عاد إلى الوطن بعد 35 يوما من الغياب، مشيدا بما وصفه “صمود المعتقلين السياسيين في الزنزانات المظلمة”، وموجها التحية إلى رفاقه في السجون، ومن بينهم أباي با وسيدنا عالي محمد خونا واعلي ولد بكار.
وربط بيرام بين ما وصفه ب“نضال الموريتانيين ضد التمييز” وبين “صمود الشعب الفلسطيني”، مؤكدا أن الظلم لا يورث سوى الاحتجاج والثورة، وأن موريتانيا ليست استثناء من هذه القاعدة.
وتعهد ولد اعبيد، بمواصلة النضال السلمي عبر صناديق الاقتراع، مؤكدا أن “مرحلة الصبر والتنازلات قد انتهت”، وأنه يؤدي أمام أنصاره “قسما بمواصلة الكفاح حتى تحقيق التغيير”.