قال وزير المعادن والصناعة اتيام التيجاني في، إن موريتانيا أرض الموارد والفرص، مؤكدا أن ثرواتها المعدنية والطاقوية شكلت على مدى عقود رافعة أساسية للتنمية الوطنية، واليوم تفتح صفحة جديدة في تاريخ القطاع المعدني والطاقوي، عنوانها” التحديث والابتكار والاستدامة”.
وأضاف وزير المعادن والصناعة خلال افتتاح مؤتمر ومعرض “موريتانيد 2025” أن قطاعه شرع في إصلاح شامل للإطار القانوني والمؤسسي، لضمان مناخ استثماري مستقر وتنافسي وشفاف، مضيفا أن رؤيتهم في هذا الصدد واضحة، وهي أن تصبح موريتانيا قطباً معدنياً وطاقويا مرجعياً في إفريقيا، وفاعلاً مؤثراً على الساحة الدولية.
ولفت إلى أن اعتزاز البلد بثرواته الوطنية لا ينبع فقط من كونها رافعة اقتصادية أو موردا وطنيا مستداما تعتمد عليه في خططها واستراتيجياتها التنموية، وإنما لكونها أداة لشركائها مع العالم، وهي تجسد بعدا أصيلا في ثقافتها ودينها وهو الانفتاح والتفاعل مع الأمم.
وأكد أن الشراكة أبعد وأعمق من مجرد تبادلات تجارية تعود بالربح على موريتانيا وعلى شركائها، مشيرا إلى أنها تعبير عن رغبتها الصادقة في نسج أواصر إنسانية وثقافية بين المجتمعات البشرية.