قال المدير العام للمصادر البشرية بوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي السالك ولد جدو، إن قطاعه من حيث المصادر البشرية والبنية التحتية شهد طفرة خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن عدد الحجرات الدراسية زاد ب 4200 حجرة، وأن العمل متواصل، في إطار “البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية المحلية”، لتعزيز الطاقة الاستيعابية بـ 6.114 حجرة، لافتا إلى أنه تم توزيع 128.500 طاولة، وصيانة 18.500 وحدة أخرى.
وفيما يتعلق بالمصادر البشرية، أكد المدير العام، أنه خلال السنوات الماضية تم اكتتاب 11.093 مدرسا، ويتلقى حاليا قرابة 1000 تلميذ-مدرس تكوينهم في مدارس تكوين المعلمين التي بادر القطاع إلى إصلاحها، فأعيدت كتابة برامجها، ووحدت امتحاناتها، وعززت طواقمها التربوية بـ100 مكوِّنٍ.
وشدد ولد جدو على أن القطاع أولى اهتماما بالتحول الرقمي والتعليم عن بعد، فجهز، في عواصم الولايات، 13 قاعة متعددة الوسائط للتعليم عن بُعد، إضافة إلى 47 قاعة معلوماتية متصلة بالشبكة، ومجهزة بــ 770 حاسوبا محمولا، و3.400 لوح إلكتروني.
وأشار. إلى أنه في خطوة تاريخية تم تدريس اللغات الوطنية، بغية تعزيز اللحمة الاجتماعية وتقوية التفاهم بين المجتمع.
وأكد أن هذا التحديث البنيوي رافقه نشاط عميق، للرفع من جودة الخدمة التعليمية، حيث أعدّت الأطر المرجعية للمناهج، لأول مرة في تاريخ البلد، وتمت المصادقة عليها، لتكتب البرامج الجديدة على أساسها، فضلا عن تحضير دروس لجميع مستويات التعليم.