انطلقت اليوم الجمعة بمدينة كيفه فعاليات النسخة الرابعة من المھرجان الدولي للتمور الموريتانية، المنظمة من طرف وزارة الزراعة والسيادة الغذائية بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
ووفق إيجاز رسمي، فإن ھذه الدورة تهدف إلى التعريف بالتمور الموريتانية وجودتها ومدى قدرتھا على المنافسة في الأسواق الدولية والإقليمية ذات الصلة وإبراز مكانة موريتانيا ضمن البلدان المنتجة للتمور وإتاحة فرص الاستفادة من الندوات العلمية المصاحبة حول نخيل التمر وتصنيع التمور لتشجيع المزارعين على اعتماد الممارسات الزراعية الجيدة واستخدام نظم الري الحديثة.
وقال وزير الزراعة والسيادة الغذائية أمم ولد بيباته، في كلمة بالمناسبة، إن الزراعة تحظى باهتمام كبير في موريتانيا وتحتل مكانة متقدمة في سلم أولويات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ضمن خطة عمل وطنية متكاملة لبناء مجتمع منتج ينعم بالسلم والأمن والوحدة والاستقرار.
وأضاف أن تنظيم ھذا المھرجان، يشكل عامل جذب لتشجيع السياحة الداخلية، حيث ستمكن هذه التظاهرة كافة الزوار من التعرف على ما تزخر به ولاية لعصابه من موروث حضاري وثقافي ثري.
ونبه إلى أن اختيار مدينة كيفه يحمل دلالات عميقة واعترافا بمكانة ولاية لعصابة التي شھدت خلال السنوات الأخيرة نهضة زراعية مكنتھا من احتلال موقع متقدم ضمن الاقطاب التنموية للبلاد وتم تجسيد ذلك فعليا بإقامة المعرض الأول للمنتجات الزراعية بالولاية خلال شھر مارس الماضي تحت شعار: “من باطن الأرض نحقق السيادة الغذائية “.
وأشار إلى أن ھذا المھرجان سيمكن من الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى مؤسسة جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في مجال ترقية زراعة النخيل اعتمادا على سلسلة المهرجانات المماثلة في عدد من البلدان المنتجة للتمور.