نظمت أمس الخميس، في توغو انتخابات بلدية عرفت عزوفا واضحا من الناخبين، وسط تصاعد التوتر السياسي عقب احتجاجات دامية رفضا لتعديلات دستورية مثيرة للجدل.
وبدت مراكز الاقتراع شبه خالية في العاصمة لومي، وسط انتشار أمني مكثف شمل تقاطعات وشوارع رئيسية، وفق ماذكرت وسائل إعلام دولية.
هذا الإقبال الضعيف على مراكز الاقتراع يأتي بعد أسابيع من احتجاجات قُتل فيها 7 متظاهرين على يد قوات الأمن، حسب منظمات حقوقية، ما أثار غضبا شعبيا ومخاوف من تكرار القمع.
وتعود أسباب التوتر إلى تعديل دستوري أقره البرلمان، يمنح الرئيس فور غناسينغبي منصبا جديدا كرئيس لمجلس الوزراء بصلاحيات تنفيذية موسّعة دون تحديد سقف زمني.
واعتبرت المعارضة هذه الخطوة انقلابا دستوريا يفتح الباب أمام حكم غير محدود.
وقد دعت مجموعات من المجتمع المدني وشخصيات من الشتات إلى مقاطعة الانتخابات، ووصفتها بأنها فاقدة للشرعية.