قال قائد أركان الجيش الفريق محمد فال ولد الرايس، إن المؤسسة العسكرية ليست طرفاً في الحسابات أو الرهانات السياسية، مشدداً على أن ما يهم الجيش أولاً وأخيراً هو الحفاظ على كيان الأمة وتماسكها.
وجاءت تصريحات الفريق ولد الرايس خلال لقاء جمعه بعدد من الضباط في شمال البلاد، حيث تناول فيه جملة من القضايا المرتبطة بمهام الجيش وأدواره المهنية والأخلاقية.
وأكد ولد الرايس أن الجيش الوطني يشكل “شريحة واحدة وقبيلة واحدة”، وهو العمود الفقري للدولة، والركيزة التي تقوم عليها.
ودعا القائد العسكري الضباط إلى الاستعداد الدائم لخوض معركة الدفاع عن الوطن في كل الظروف، والتحلي بالصدق والأمانة والإخلاص، والتمسك بقيم الضابطية الحقة.
كما حثهم على رفع معنويات عناصرهم، من خلال الامتناع عن الظلم، وضمان العدالة في المسابقات، والترقيات، والدورات التكوينية، والامتيازات.