spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

تقرير أممي يكشف تورط شركة رواندية روسية في تهريب معادن من الكونغو

كشفت مجموعة خبراء من الأمم المتحدة، في تقرير سري، أن شركة رواندية تُدعى “بوس ماينينغ سوليشن” متورطة في شراء معادن مهرَّبة من مناطق خاضعة لسيطرة حركة (إم 23) المتمردة في شرق الكونغو، مما يُسهم في تمويل النزاع المستمر في البلاد.

ويُعد التقرير أول وثيقة أممية تُشير إلى شركة بالاسم تتورّط في تهريب المعادن من الكونغو، منذ سيطرة حركة إم 23 على منطقة روبايا الغنية بالكولتان عام 2024.

ووفق التحقيق، بلغت مستويات التعدين غير القانوني وتهريب الموارد إلى رواندا حدا “غير مسبوق”.

كما يشير التقرير إلى وجود مساهمَين يحملان الجنسية الروسية، مما يكشف عن شبكة إقليمية معقدة تحيط بتجارة الكولتان.

هذه الاتهامات تسليط الضوء على الصراع الممتد في الكونغو، الذي يُعَد امتدادا لتعقيدات مرحلة ما بعد الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، وتُثير تساؤلات عن دور كيغالي في دعم الحركة المتمردة، رغم نفي الحكومة الرواندية لذلك.

ويأتي التقرير الأممي بعد أيام من توقيع اتفاق سلام بين رواندا والكونغو برعاية أميركية ، استثنت بنوده حركة إم 23، التي تخضع لوساطة منفصلة تقودها قطر، مما يثير الشكوك بشأن قدرة الاتفاق على تهدئة الوضع الأمني المتدهور في الشرق.

 

 

 

spot_img